الكمبيوتر الكفي - ثغرة فى معالجات إنتل تستدعي تحديثات تبطأ أجهزة ويندوز ولينكس بنسبة تصل إلي 23%

كشف تقارير فنيةاكتشاف ثغرة أمنية موجودة فى معالجات انتل المنتجة على مدار العشر سنوات الأخيرة تعطي القدرة للبرامج الخبيثة على الوصول لنواة أنظمة التشغيل وقد قامت شركة مايكروسوفت بإصدار باتش تجريبي لمعالجة هذه الثغرة ويتم تجربتها الان على اجهزة المجربين لنظام ويندوز 10 Insiders على ان يتم طرحها فى تحديثات نسخ ويندوز العادية خلال أيام بينما قامت شركة لينكس بطرح الباتش الخاص بها بالفعل.
الي الان الخبر عادي ومألوف ولكن الشئ الغير عادي بل والمؤلم هو فى كيفية عمل هذا الباتش وتأثيره على أداء الأجهزة حيث أنه فنيا سيقوم الباتش بفصل عناوين الذاكرة الخاصة بنواة النظام كليا عن باقى العناوين الخاصة بالبرمج العادية وهذا سيجبر المعالج عند إستدعاء أي وظيفة من وظائف النواة كالتواصل مع اجزاء الهاردوير إلي تفريغ الذاكرة من كل المعلومات المخزنة قبل تنفيذ هذا الطلب ثم إعادة تخزينها مرة أخرى بعد تنفيذه وبالطبع هذاالتعقيد سوف يجعل المعالج أقل سرعة فى تنفيذ هذه الأوامر بنسبة تتراوح بين 17 إلي 23%.

أصحاب نظرية المؤامرة ربطوا بين إكتشاف هذه الثغرة والخبر المنقول من البورصة الامريكية الذي ذكر أن رئيس شركة انتل قد باع كل أسهمه بالشركة ولم يحتفظ الا بالحد الأدنى الذي يتطلبه منصبه كرئيس للشركة معللين تصرفه بتوقع هزة كبرى فى المنافسة ووجود مطالبات بالتعويض مما يعرض كل من منصبه وقيمة الأسهم للخطر.

المصدر:

[url]https://www.onmsft.com/news/intels-kernel-memory-leak-flaw-forces-microsoft-others-to-apply-performance-slowing-patch[/url]

تحديث :

أصدرت شركة إنتل بيان على موقعها الرسمي ذكرت فيه معلومتين مهمتين:
1- أن الثغرة ليست موجودة فى معالجها فقط بل فى كل معالجات الشركات الأخرى بما فيهم AMD و ARM .
2-أن التقارير التي تحدثت عن تأثير باتش معالجة الثغرة على سرعة الاجهزة مبالغ فيه لأن التأثير طفيف لدرجة لن تأثر كثيرا على الأجهزة المتوسطة العادية.

للإطلاع على النص الكامل للبيان على الرابط التالى:

[url]https://newsroom.intel.com/news/intel-responds-to-security-research-findings/[/url]