كيف لو عاشها مؤرخ قديم وامتلك جالكسي اس 2؟
محبكم ابو جوري ..
دعابه وقصة من نسج خيالي للمتعه لا اكثر ..فهي استيحاكيف لو عاشها مؤرخ قديم كابن خلدون وغيره وامتلك جالكسي اس 2؟
محبكم ابو جوري ..
حتى وصلنا لعام الثلاثين بعد الاربع مائة والألف لهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وانصرمت منه سنين ثلاث كانت الشواهد عليها وقبلها لا يكفيها قلم ولا يدركها العيان .. وأصبح المرء يقتني كتلة تضيئ من جانب ومعتمة من الاخر لها أشكال مختلفة حتى أن بعضها تحوي عودا يستخرج من بطنها يفعل في الضوء يمنة ويسرة يخربش خطوطا كما اراد ابن آدم ثم يرفع الجسم حتى حذو الاذن ويهذي بالحديث حتى يهمّ الرشيد منكم بجذب الرجل والنفث عليه من هول ما يرى .. واذا سألنا عنه يقال لنا هذا - جهاز - ثم يشدقون القول بمسميات لا نحسن نطقها فكيف بكتابتها وكنا مرة في دارٍ لنا في بني قصمان ورأينا الصبية كلٌ في مكانه يمسك بهذا الشيئ حتى اصبح الكبير والصغير يفعل ذلك ثم يتناوبون على صرخة نعرف منها ان الرجل يضحك وقد كنا نحسبهم يصرعون ..وبعد استشراف الأمر وتبيّن خصائصه ومحتواه وبحث في نفعه وشره اجترأت على اقتناء هذا الاخير وكنت اشعر حينها بكسر مجداف المروءه وامتطاء اشياء تسمى لديهم - مشروع الحضاره- وشرعنا بها وسألت عن هذا المجاز فأخبروني انه الجهاز و يقال له - جلكسي او جالكسي اس اثنان - وكنت اردد الاسم منطلقا لدكان البيع وفي خاطري لست احتاج سوى واحد فلماذا اقول اثنان! ومضيت حتى اتيت على قومٍ في دكان يقال لك - تاب - لا أدري ما كان ذنبه حين اجتهد باسم كهذا تاب الله علينا وعليه .. ولما ولجت فإذا بهم يفسحون لي وكلٌ يريد افزاعي برجوم الحضاره ويكررون كلاما ابتسم له ولهم و كأني ابو الكلام وأمه وانا اجهل من اجهلهم فيه .. وكان مما سمعته - تقنيه ونوت والكربوتو الكفي واي مات واي باد واي شي اخر - واكثر ما استوحيت اهتمامهم به هو شي يقال له وتس آب له لون كلون الطحلب .. يزعمون انهم يشدونه على ظهر الجهاز او بطنه بحيث لا تراه وبه يقال اني استطيع خط الرسائل الى اخي في كازاخستان وتصله بوقت كاجتماع الكف وارسالها .. وزعمو فيه ما استحي ان يقال عني لو ابحته .. ثم اخـذت المجاز وطلب مني ما يثبت للسلطان اني بشر اعيش في مملكته فأقسمت اني هنا منذ وضعتني امي وكيف اثبت له وانا ابن الرمل قبل ان يشتم جده وجد سلطانه الهواء فالتفت يمنة ويسره واودعني المجاز واعطيته من كمي ما كفاه واخرجني ولا ادري وخرجت متأبطا هذ المجاز لا ادري ما اصنع به وصرت اذا وجدتني وحدي اخرجته وحاكيته فما يرد فاحقر نفسي وبائعه وصانعه اذ لم يترك لنا بد من اخذه .. ثم ارشدني احدهم الى رجل يقال له تيسير ووصلني انه طبيب حاذق ومعه طهاة ماهرين فشددت رحلي واعتليت دابتي وسرت اهيم في الطرقات اسأل عن هذا التيسير وصحبه حتى مررت بصبية يسابقون البعض بين ارجلهم كالقرب المكورة خفيفة المحمل ممتلئة بالهواء قد استبدلوها عن الصيد والعدو بالخيل ومكارم الافعال ووجدت تلالا صنعها ابن آدم يجلس عليها بقية البشر لا ادري اين ينظرون تماما ولكني ارى ابصارهم محدقة بسيقان الصبيه وارجلهم .. اكرم الله عينا ابي عتيق لم يرى ما رأيت وما شهد .. فجذبت احدهم اسأله عن هذا اللذي لم يتيسر لي فاخبرني على عجل وقال ـ تجده في الكموت الكفي - واين تقع هذي الكموت وكيف اصل لها وحرنت عند احدهم حتى ادخلني منزله واخرج لي مجازا كحجم رداء اليافع ثم ارغاه فإذا هو شقين واشار بالسبابه الى ناصفه فأضاء القائم فيه ثم فعل ما فعل وعقد وربط فقال هنا تجده !! ولولا انه رجل ذو بسطه في الجسم لاوجعته ضربا وركلا فقلت له اي عدو نفسك اتراني مربوط في اسطبلك تعتلي عقلي بهرائك قاتل الله الجهل واخوانه .. ؟؟
يتم اكمال الجزء في العدد القادم ان شالله في هذا الموضوع ولا ادري كيف صار هنا ..