بسم الله الرحمن الرحيم
خاص بموقع
الكمبيوتر الكفي : قوقل تعمل جاهدة على تحسين نظامها الأندرويد مع كل اصدار جديد تطرحه و ذلك عن طريق وضع العديد من الميزات في هذا النظام، و كما نعلم جميعا فإن آخر اصدار من نظام الأندرويد - أندرويد 6 marshmallow - لا يخرج عن هذه القاعدة، فقد وضعت فيه قوقل عدة ميزات جميلة و عملية مثل ميزة Doze الخاصة بحفظ
البطارية أثناء وضع الاستعداد للهاتف، امكانية استبدال تطبيقات الاتصال و الرسائل الرسمية بأخرى من المتجر و كذلك أحد أهم ميزات هذا التحديث، ميزة adaptive storage.
الميزة الأخيرة بإمكانها دمج ال
ذاكرة الداخلية للهاتف مع الخارجية و يتعامل النظام مع الذاكرتين على انهما
ذاكرة واحدة داخلية مما يسمح للمستخدم بتثبيت ما يحلو له من التطبيقات و ستريح المستخدم من عناء تفريغ ال
ذاكرة الداخلية للهاتف عند امتلائها ليتمكن من تثبيت تطبيق جديد على سبيل المثال.
لكن المفاجأة هنا هو ان كلا الهواتف الجديدة من الكوريتين لن يدعما هذه الميزة على الرغم من انهما يعملان بنظام أندرويد 6، و سيتعاملان مع الذاكرة الخارجية كالسابق، أي كأنها ذاكرة منفصلة عن ذاكرة الهاتف الأساسية. هذا هو تصريح
سامسونج بهذا الخصوص (و على الأغلب فإن LG لها نفس التبرير) :
اقتباس:
"سامسونج قررت عدم استخدام ميزة -الذاكرة المتكيفة- في أندرويد مارشملو. نحن نعتقد أن مستخدمينا يريدون ذاكرة خارجية ليتمكنو من نقل ملفاتهم بين الهاتف و اجهزة أخرى (لابتوب، تابلت ..) و خصوصا الصور و مقاطع الفيديو الملتقطة بواسطة الكاميرا.
و مع هذه الميزة، أولا قد يتم مسح محتوى الذاكرة الخارجية عندما يتم وضعها لاول مرة بالهاتف، هذا التصرف قد لا يكون متوقعا لدى الكثير من الزبائن و نحن لا نريد أن يفقد العملاء بياناتهم. ثانيا عندما يقوم نظام مارشملو باستخدام الذاكرة الخارجية على انها داخلية، سيتم تشفيرها و لن تتمكن الأجهزة الأخرى من قراءة محتواها، فبالتالي ستفقد ميزة نقل الملفات بين الأجهزة. كذلك فإن هذه الميزة موجهة بشكل أساسي للأسواق الناشئة حيث تكثر الهواتف ذات سعة داخلية تبلغ 4GB و 8GB. نحن نعتقد بأن طريقتنا في استعمال الذاكرة الخارجية كوحدة منفصلة تتماشى مع رغبات و توقعات زبائننا في طريقة عمل الذاكرة الخارجية."
|
و كذلك فإن
سامسونج تقول انه من المبكر جدا استخدام منفذ USB Type-C حيث تفترض بأن المساوئ تفوق المنافع، على الأقل في الوقت الحالي.
المصدر