سدوا أنفسنا الله يسد باب رزقهم دنيا وآخره.. أقسم بالله هالشركة مهزله وسرق عيني عينك ومذله ويحاولون يتفننون بالمذله واستعباد العالم والإحتكار..
واللي يقهرك إنه فيه ناس تزعل لما يقول أحد إن الآيباد مايسوى شيء بدون جلبريك!! أولاً هاذي حرية شخصية وكل شخص له تعبيره وإحتياجاته.. ثانياً فعلاً فعلاً بديت أميل لهالمقولة لأقصى درجة!! يعني فيه ناس تعتقد إن الجلبريك عشان البرامج وبس.. ولو فرضنا هذا صحيح فالبرامج بدونها الآيباد مايسوى شيء! لكن الواقع يقول إن صلاحيات الجيلبريك أكبر من مسألة تحميل برامج وصلاحياته هي حق من حقوق المستخدم والمفروض تكون من الشركة نفسها!! خذ مثال بسيط بس.. فتحة الشاحن مفروض تكون تقبل تركيب يو اس بي أو وصلة لربط هاردسك خارجي أو فلاش ميمري وهذا الشيء موجود في كل أجهزه العالم إلا أبل لازم تركب جيلبريك!! يعني الجهاز مهيء كهاردوير إنه يقبل هالشيء ومع ذلك يقفلونه عليك ولازم تسوي جيلبريك عشان تسويها!!
المصيبه الأكبر إنك تقرر تتعامل مع هالـ.. ( خلنا نسميهم أوادم ههه كنت أبسبهم ) بالحلال كإنسان مسلم وتعطي الحق لأهله وتشحن الفيزا عشان تشتري مثل الناس. بعدين تشتري برامج وتحملها وينتهي رصيد الفيزا ( لكل شيء نهايه ) والبنك يوقف الفيزا عشان تشحنها وهذا شيء طبيعي.. لكن تخيل بعدها إنك ماتقدر تحدث البرامج اللي إشتريتها مع إن تحديثها مجاني!! والأدهى والأمر ماتقدر تحمل برامج مجانيه!!! تخيل بس تخيل الدناءه.. يعني أنت خلصت الفيزا خلاص.. لكن تبي تحمل شيء مجاني ممنوع!! لازم تشحن الفيزا!!! سلامات بأي قانون بالعالم هاذي!! هذا قانون أبل السقيم اللي بيودينا بداهيه مع الوقت.. شوي شوي إلين توصل للإستعباد.. لكن هذا الواقع صحصح أنت مسلم أوكيه بس تتعامل مع أوادم يعبدون الدولار وهاذي ديانتهم والله المستعان